أفادت وزارة التنمية الحيوانية انها بعد اجراء فحوصات مخبرية لعينات من المصابين بتسمم غذائي في قرية بلغربان بولاية اترارزة، ان التسمم وقع بسبب تلوث اللبن المستعمل حينها بـ "جرثومة المكورات العنقودية الذهبية".
وكان الطب البيزرى بعد الحادث اشتبه فى ان يكون اللبن هو مصدر التلوث،ماجفعه باحراء فحوصات لبقايا الحليب المستهلك من طرف ساكنة القرية.
وأكدت وزارة البيطرة في منشور على فيسبوك، أنها توصلت لهذه النتيجة بعد الاشتباه في الحليب كمصدر محتمل لهذا التسمم، وقد تم على إثر ذلك جمع عينات مأخوذة من أماكن تجميع الحليب المستهلك من طرف ساكنة القرية، تمهيداً لفحصها مخبرياً.
ووصف بيان الوزارة الجرثومة المكورة الذهبية بأنها من الأسباب الرئيسية لمثل هذه التسممات الجماعية.
وقال البيان ان التسمم بالجرثومة غالباً ما يكون بسبب التلوث الذى ينشأ عن عدم نظافة الأيدي بالنسبة لمن يباشرون الحليب، أو وجود التهابات في الضرع لدى الأبقار.
وأضافت الوزارة: "يزداد الأمر تعقيدا في ظل عدم احترام سلسلة التبريد، كما هو حال كثير من منتجي وبائعي الحليب ومشتقاته".
وتضرر من التسمم 85 شخصاً، كانت إصابة بعضهم حادة، وفق وزارة الصحة،ماتطلب حالات المصابين نقل النصابين للعلاج في مركز اركيز الصحي، في ظل ضغط كبير على المركز الصحي في القرية، ونفاد الأدوية المخصصة لهذا النوع من الحالات.
وقد تماثل جميع المصابين بالتسمم الغذائي للشفاء.
