مصدران مصريان يؤكدان حدوث تقدم فى محادثات وقف العدوان فى غزة ومصدر من عصابة الارهاب ينفى

ثلاثاء, 29/04/2025 - 08:04

أكد مصدران أمنيان مصريان ل"رويترز" يوم امس الاثنين إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال الصهيونى الارهابى والمقاومة الفلسطينية تشهد تقدما كبيرا.
ولم يصدر الاحتلال الارهابي الصهيونى بعد تعلقا أو من طرف حركة المقاومة(حماس).
وقال باراك رافيد مراسل صحيفة أكسيوس في منشور مقتضب على إكس إن مسؤولا "إسرائيليا" نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأضاف المصدران إن هناك إجماعا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس.
وقالت حماس فى اوقات سابقة إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيسي للعدو.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية، ذكرت في وقت سابق أن رئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد من المقرر أن يلتقي بوفد الاحتلال برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية الارهابي "رون ديرمر" يوم الاثنين في القاهرة.
وذكر المصدران المصريان أن المحادثات الجارية تضم وفدا مصريا وآخر من الاحتلال.
ولم يصدر تعليق رسمى من مصر وقطر اللتان تتوسطان في المحادثات عن أي تطورات بشأن أحدث جولة من المحادثات.
وقال رئيس وزراء قطرالشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الأحد إن اجتماعا انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن.
وأضاف الوزير القطرى أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الصهائنة إذا أنهى الاحتلال الحرب في غزة.
وأشار إلى أن عصابة الاحتلال تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وكان طاهر النونو المسؤول الإعلامي بحماس قد قال ل"رويترز" يوم السبت إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع العدو في غزة، مضيفا أن الحركة تأمل في حشد الدعم لهذا العرض بين الوسطاء.
واصر الارهابي" ديرمر " على إن عصابة الارهاب لا تزال ملتزمة بتفكيك القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان ألا يُشكل القطاع تهديدا للإحتلال مجددا، وإعادة الرهائن.
واستأنفت عصابة الاحتلال هجومها على غزة في 18 مارس آذار بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير كانون الثاني، قائلة إنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الرهائن في القطاع.
ويُعتقد أن ما يصل إلى 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة.