
أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة محمد لغظف، اليوم الثلاثاء بنواكشوط، على إطلاق النسخة الأولى من منتدى موريتانيا خضراء، تحت شعار “الحلول الطاقوية من أجل عدالة مناخية (الغاز الحيوي) وتمكين الشباب في الفرص الخضراء”.
وقد يشكل هذا المنتدى، المنظم من قبل شركة إنتاج البيوجاز في موريتانيا، دفعة قوية للتطوير ضمن مقاربة البحث عن الاستدامة والتخفيف وتعزيز التحمل والتكيف مع التغيرات المناخية على المستوى الوطني.
وتناقش ورشات المنتدى، الذي يدوم يوما واحدا،موضوعات تمس جوهر القضايا البيئية والطاقوية في موريتانيا،وسيتم خلاله استعراض تجارب ملهمة، ومبادرات واعدة في المجال.
وقالت بحام محمد لغظف، إن المحاور المتعلقة بالعمل المناخي تحتل موقع الصدارة ضمن تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الأنشطة المتعلقة بهذه المحاور اتخذت منحى اتسم بمستوى هام ومتسارع من الشراكة على مستوى كافة الفاعلين، مؤكدة أن ذلك تم في سياق تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة لأفق 2030.
وقالت بتت بحام ان المنتدى سيشكل لامحالة دفعة قوية للتطوير ضمن مقاربة البحث عن الاستدامة والتخفيف وتعزيز التحمل والتكيف مع التغيرات المناخية على المستوى الوطني.
وأكدت بنت بحام أن تكنولوجيا الغاز الحيوي قد جذبت انتباه الكثير من بلدان العالم نظرا للفائدة المتوقعة التي تعود على الاقتصاد.
وأفادت مديرة شركة إنتاج البيوجاز في موريتانيا السيدة عزيزة سيدي بونه، بأن تنظيم هذا الحدث يأتي في لحظة تاريخية دقيقة، يعيش فيها العالم تحولات بيئية ومناخية غير مسبوقة.
وأشارت المديرة إلى أن هذه التحديات تبرز الحاجة الملحّة إلى تبنّي حلول طاقوية مبتكرة، نظيفة، وشاملة، تضع الإنسان في صلب الاهتمام، وتراعي حاجاته وخصوصيات بيئته، وتوفر له شروط العيش الكريم دون المساس بحقوق الأجيال القادمة.
وقالت ان الحكومة الموريتانية تلعب دورا محوريا في دعم التحول الطاقوي وتحقيق العدالة المناخية، من خلال وضع السياسات وتوفير الأطر القانونية والمؤسساتية المناسبة.
وأبرزت مديرة الشركة أن منتدى “موريتانيا خضراء” هو ثمرة جهود طاقات شبابية سعت لجعله فضاء للحوار المفتوح، والتفكير الجماعي، والتعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، والباحثين، والمبتكرين، وكل من يهمه أمر البيئة ويؤمن بأهمية التغيير.