
أطلقت مندوبية "التآزر"، بالتعاون مع وزارة التربية امس الجمعة عملية لتوزيع بطاقات النقل المجاني لفائدة آلاف التلاميذ والطلاب المنحدرين من أسر "متعففة"،حسب المندوبية والوزارة.
وأقام الطرفان حفل إطلاق العملية من مقر المعهد التربوي الوطني في نواكشوط، وبلغ عدد المستفيدين من عملية التوزيع 4657 تلميذا أو طالبا.
ووزعت البطاقات بناء على اتفاقية وقّعتها مندوبية "التآزر" مع شركة النقل العمومي ضمن مكونة التعليم من برنامج "تعمير- مدن التآزر".
وتم ذلك تحت أشراف الأمينين العامين لمندوبية "التآزر" ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، حيث قاما بتسليم الدفعة الأولى من هذه البطاقات بشكل رمزي لمجموعة من التلاميذ.
وأكدت "التآزر" في إيجاز صحفي أن بقية البطاقات ستسلّم إلى مديري المؤسسات التعليمية والجامعية خلال الأيام المقبلة، لاستكمال التوزيع قبل نهاية شهر إبريل الجاري.
واعتبرت المندوبية عملية توفير وتوزيع بطاقات النقل المجاني بأنها تندرج في سياق تنفيذ توجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي أطلق في 20 فبراير الماضي برنامج "تعمير"، الهادف إلى الرفع من جودة الحياة في الأحياء المستهدفة، وخاصة من خلال تعزيز الولوج إلى التعليم.
وقالت المندوبية فى ايجازها بأن الهدف من عملية توفير بطاقات النقل المجاني هو من اجل رفع العوائق المادية التي تعترض التلاميذ والطلاب من الفئات الهشة في طريقهم إلى مؤسسات التعليم، وضمان انتظام التلاميذ في الدراسة من خلال توفير وسيلة نقل آمنة ومجانية، وتحسين ظروف التحصيل الأكاديمي عبر تخفيف الأعباء المالية على الأسر، وتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى التعليم،وفق قولها.
ومن الجدير ذكره هو ان نسبة 98.5%من الاسر الموريتانية متعففة وفقيرة الفقر المدقع،وان اي تشجيع لدرتسة ابنائهم يتطلب حلين هما:
1-توفير البطاقات لجميع التلاميذ فى المرحلتين الثانوية والحامعية
2-تعميم المنحة بالنسبة لطلاب الحامعة،وتوفير البطاقات لتلاميذ المراحل الاخرى.
بهذه الطريقة فقط وحصرا يمكن العدل بين المتعففين او الفقراء وتشحيع ابنائهم على التحصيل الدراسي.