أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأحد إن السلطات الإرهابية الصهيونية تحتجز أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر، الذي فُقد أواخر مارس آذار الماضي عندما قُتل 15 من موظفي الإغاثة بنيران صهيونية.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا ل"رويترز" بان اللجنة تلقت معلومات تفيد باحتجاز المسعف الفلسطيني أسعد النصاصرة في موقع احتجاز صهيوني.
وقال هشام مهنا “وفقا للإجراء المتبع، أبلغنا العائلات فورا. وفي هذه الحالة، أبلغنا أيضا جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لما تتمتع به من مكانة خاصة بصفتها شريكا للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر”.
ولم يصدر جيش عصابة الإرهاب الصهيونية تعليقا حتى الآن.
وأكد المتحدث هشام مهنا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مُنعت من الوصول إلى النصاصرة، الذي كان لا يزال في عداد المفقودين حتى يوم الأحد.
وقال هشام ان اللجنة لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين والسجناء الفلسطينيين في السجون الصهيونية منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ووطالبت جمعية الهلال الاحمر الفلسطينى في منشور على منصة إكس، بالإفراج الفوري عن النصاصرة الذي قالت إنه “اختطف قسرا” في أثناء تأدية عمله الإنساني.
وأضافت الجمعية أن النصاصرة وزملاءه تعرضوا لإطلاق نار كثيف، مما أدى إلى مقتل ثمانية منهم في “انتهاك خطير” للقانون الدولي الإنساني.
وكان قد عُثر على جثث 15 عامل إغاثة من الهلال الأحمر والدفاع المدني والأمم المتحدة مدفونة في مقبرة جماعية في جنوب قطاع غزة في مارس آذار.
واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر جيش عصابة الاحتلال الإرهابية بقتلهم بعد خروجهم استجابة لبلاغات عن وقوع إصابات جراء غارات جوية صهيونية.