
كان الدور التركى فى الاطاحة بنظام الاسد جليا للجميع،غير ان القليل من الناس من كان يدرك الهدف الاساسي من ذلك.
ويرى اوردوغان ان سوريا ليست اكثر من ضيعة،يحب ان تتمتع بالحكم الذاتى تحت الوصاية التركية،وتجلى ذلك فى التصريحات والمواقف التركية،والحديث عن مصير سوريا وعلاقاتها ومن تقبل ومن ترفض.
وكشفت عصابة الاحتلال الارهبية الصهيونية،الاجراءات التركية فى اقامة قواعد عسكرية بديلة للايرانية فى سوريا،وهو الامر الذى ترغضه العصابة الصهيونية دون تقاسم النفوذ هناك.
قال فيدان يوم الأربعاء إن تركيا تُجري محادثات فنية مع العدو الصهيونى لخفض التوتر في سوريا عند الحاجة.
وجاءت كلام فيدان بعد أسبوع كثفت فيه عصابة الارهاب ضرباتها الجوية على المواقع التى تعمل تركيا على التمركز العسكري فيها.
وقال العدو الصهيونى أن الهجمات تحذير للحكومة الجديدة في دمشق، واتهمت أنقرة بمحاولة تحويل البلاد إلى محمية تركية
ورد الوزير التركى بالقول ان بلاده على اتصال مع العدو فى موضوع سوريا،ما قد يتسبب فى تعقيد الوضع هناك وتقاسم تركيا نفوذها فى سوريا مع الكيان الصهيونى،وهو الامر التكثر ترحيحا،حيث لن تستطيع تركيا الصمود امام طموحات العدو،كما لن تستطيع الوقوف امامه.