
كذبت الأمم المتحدة امس الثلاثاء تأكيدات عصابة الارهاب الصهيونية بأن هناك ما يكفي من الغذاء في قطاع غزة لفترة طويلة، ووصفتها بأنها “سخيفة”.
وجاءت تصريحات عصابة الارهاب الصهيونية التى تحتل فلسطين على الرغم من إغلاق جميع المخابز التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي بالقطاع وعددها 25 بسبب منعها دخول اي مساعدات انسانية هناك.
ويصر رئيس عصابة الارهاب علنا ودون خجل او خوف فى تحد سافر لارادة المجتمع الدولى ،وما كان يتغنى به وتدمر الدول باسمه"القانون الدولى"،و"القانون الدولى الانسانى" وغيرها من اغانى واشنطن حين تقرر الاعتداء على الدول.
وقال الإرهابي" بنيامين نتنياهو" إنه لن يسمح بدخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة قبل أن تفرج حركة "حماس" عن جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.
وكان عصابة الاحتلال الصهيونى الجرم استأنفت حربها على غزة شهر مارس آذار، دون سابق انذار،وبعد هدنة استمرت شهرين وأرسلت قواتها مجددا إلى القطاع.
وادعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية لعصابةالإرهاب الصهيونية التي تنسق تسليم المساعدات، يوم الثلاثاء إنه خلال الهدنة دخلت نحو 25200 شاحنة إلى غزة، تحمل ما يقرب من 450 ألف طن من المساعدات.
وأضافت وحدة عصابة الترهاب على منصة إكس “هذا يُمثل ما يقرب من ثلث إجمالي الشاحنات التي دخلت غزة خلال الحرب بأكملها، خلال ما يزيد قليلا عن شهر”.
وادعت ان “هناك ما يكفي من الغذاء لفترة طويلة، إذا سمحت حماس للمدنيين بالحصول عليه”.
ورد الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على هذا التصريح، للصحفيين قائلا “من وجهة نظر الأمم المتحدة، هذا أمر سخيف… لقد وصلنا إلى نهاية إمداداتنا”.
وأضاف المسؤوا الاممى دوجاريك “كما تعلمون، برنامج الأغذية العالمي لا يُغلق مخابزه عبثا. إذا لم يتوفر الطحين (الدقيق)، وإذا لم يتوفر غاز الطهي، فلن تتمكن المخابز من فتح أبوابها”.
وكان خبراء الاغذية فى الامم المتحدة حذروا قبل وقف إطلاق النار الذي دام شهرين،من أن هناك “احتمال قوي بأن المجاعة وشيكة في مناطق” بشمال غزة.
ووصفت الأمم المتحدة عمليتها الإنسانية في غزة ،طوال فترة الحرب بأنها تقوم على انتهاز الفرص، لأنها واجهت مشكلات من العملية العسكرية الصهيونية، وقيودا فرضتها عصابة العدو على الوصول إلى غزة وعلى امتداد القطاع، وعمليات نهب من عصابات مسلحة.
وقال الناطق الاممى دوجاريك “احتفظت الأمم المتحدة بسلسلة من الوصاية وسلسلة جيدة جدا من الوصاية على جميع المساعدات التي تم تسليمها”.
واكدت حركة حماس إن غزة وصلت إلى “مرحلة المجاعة” ووصفتها بأنها “واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
وقالت الحركة التى فصلت القطاع عن الدزلة الغلسطينية إنها تحمل العدو المسؤولية الكاملة عن “العواقب الإنسانية الكارثية التي تتزايد كل ساعة”
وكانت قد اندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم لحركة حماس تقول إحصاءات العدو إنه تمخض عن مقتل 1200 شخص في وسط فلسطين المحتلة، واقتياد نحو 250 رهينة صهيومية إلى قطاع غزة.
تؤكد السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 50 ألف فلسطيني استشهدوا في الحملة العسكرية الصهيونية على غزة.