تراجعت اسعار الارز عالميا وفى دول الحوار اعلنت حكومة السنغال نقص سعره بشكل كبير،وتبقى موريتانيا استثناء دائما فيما يتعلق باسعار المواد الغذائية.
لايمكن تفسير مشكلة بقاء بلادنا استثناء دائما ،فى مجال خفض اسعار المواد الغذائية الا باننا لانعيش الشعور بكوننا دولة من دول العالم،نتاثر بما يدور فيها كباقى دول العالم،واننا لا يمكن ان نبقى استثناء بين اكثر من 250 دولة على الكرة الارضيية.
وليست الاسعار فقط هى النشاز عالميا،وانما جميع اقتصادنا يسير خارج التحكم.
وتسير الاقتصاد الوطنى ثلة من التجار بشكل لايشارك فى دورة الاقتصاد الوطنية ولا علاقة له بها،والخزينة العامة لا يد لها عليه،ولاتمتلك حتى التحكم فيه او طلب معرفة ماذا يحرى،وبقينا دولة تعيش فى برزخ.
أعلن وزير التجارة والصناعة، خفض اسعار الارز بشكل كبير بعد تراجع اسعاره عالميا.
ليس هذا الإجراء الذى قامت به وزارة الصناعة والتجترة بالسنغال وحيدًا، فبالتوازي مع وصول الفريق الجديد إلى السلطة، تم تخفيض أسعار العديد من المنتجات الأساسية الأخرى. من بينها: الزيت، السكر، الحليب، والوقود. كما قامت الحكومة بتعديل تكاليف النقل العام لتخفيف العبء على الأسر.
واندرجت التخفيضات السنغالية لاسعار جميع المواد الغذائية ضمن التزامات الحكومة التي وعدت بتسهيل وصول المواطنين إلى المنتجات الأساسية، خاصة في ظل الزيادات العالمية في الأسعار.
ودلت هذه الإجراءات الملموسة على رغبة الحكومة في الوفاء بوعدها ودعم القدرة الشرائية للمواطنين.
