اطلق برنامج الامم المتحدة"للاغذا"،نجاء عاجلا اكد فيه ان الجوع فى فطاع غزة وصل مرحلة الخطر الشديد.
وحذر البرنامج من أن الآلاف من سكان غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع وإغلاق الحدود أمام المساعدات.
وكما،"يعيق توسع النشاط العسكري في غزة بشدة عمليات المساعدة الغذائية ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر".
وذكر بيان البرنامج بشأن آخر المستجدات حول الأمن الغذائي في غزة، اليوم الجمعة، أنه لم يتمكن مع شركاءه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
واشار البرنامج إلى أن إغلاق المعابر الحدودية يحول دون دخول أي سلع - إنسانية أو تجارية.
وأوضح البيان الذى اصدره"برنامج الأغذية العالمي" أن لديه حوالي 5,700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة - تكفي لدعم عمليات البرنامج لمدة أقصاها أسبوعين.
وقال "برنامج الأغذية العالمي" أنه يعتمد سياسة تقليل الحصص الغذائية بغرض الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأضاف البيان ان "برنامج الأغذية العالمي" وشركاؤه بتخزين أكثر من 85 ألف طن من السلع الغذائية خارج غزة، جاهزة لإدخالها إذا تم فتح المعابر الحدودية.
وقال بيان البرنامج الأممي إنه يحتاج إلى 30 ألف طن من الغذاء شهريا لتلبية الاحتياجات الأساسية لحوالي 1.1 مليون شخص.
وحث بيان البرنامج جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور.
وأوضح البرنامج فى بيانه أنه يحتاج إلى تمويل يبلغ 265 مليون دولار على مدى الأشهر الستة المقبلة لدعم عمليات إنقاذ الأرواح التي ستساعد 1.5 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.
ويشار الى انه بدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب عصابة الارهاب الصهيونية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية عرقية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.