تعمل واشنطن على منذ وصول ترمب على دفع لبنان الى التطبيع مع الكيان الصهيونى المجرم الفاشى،وهذا ما حدا بواشنطن ان تشجع العدو على البقاء فى مرتفعات من الارض اللبنانية كورقة ضغط.
أكد مصدر لبناني موثوق لصحيفة "الشرق الأوسط" إن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع العدو، يكون "أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة".
وقال المصدر اللبنانى ان المقصود به يكمن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ"حزب الله" باستخدام سلاحه
وأكد المصدر الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أن "واشنطن تدرك جيدا وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضه على الخروق الإسرائيلية شرطا للتوصل إلى اتفاق".
وجاءت هذه المعلومات قبيل زيارة مرتقبة ل"مورغن اورتاغوس" نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، في ظل رفض رسمي لبناني لتطبيع العلاقات اللبنانية - الصهيونية.
وقال المصدر ان عصابة العدو "تعطل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب، بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار، ولا يرى في المقابل جدوى للحملات السياسية التي استهدفت رئيس الحكومة نواف سلام على خلفية موقفه من سلاح الحزب".
المصدر: "الشرق الأوسط"+وكالة السواحل للانباء