وسعت قيادة الحيش السودانى المتصارعة مع قيادة الدعم السريع على السلطة فى السودان،فى حرب عبثية اودت بحياة الالاف من السوجانيين وهجرت الملايين واهلكت الحرث والنسل،نطاق صراعها الى جنوب السودان وتشاد بعد الامارات العربية المتحدة.
واتهم مساعد قائد الجيش السودانى ياسر العطا فى قوله:نحذرهم بأن مطار نجامينا ومطار أم جرس هما أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية”،كما اتهم جنوب افريقيا بايواء ماوصفهاب:“مراكز النفوذ العميلة الخربة”.
نددت دولتا جنوب السودان وتشاد بتهديدات القائد العسكري السوداني وحذرتا من خطر التصعيد في المنطقة.
ووصف جنوب السودان في بيان يوم الاثنين بهذه التصريحات بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي” وأكد التزامه بالسلام لكنه حذر من أنه سيتخذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن سيادته.
وردت تشاد في بيان مماثل يوم الأحد الماضي إن تصريحات العطا “يمكن تفسيرها على أنها إعلان حرب” وتعهدت نجامينا برد “حازم ومناسب” على أي هجوم.
وجاءت هذه التصريحات وسط تصاعد اتهامات السودان للإمارات العربية المتحدة بتزويد قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة وهي اتهامات تنفيها الإمارات.
وقالت بورتسودان إن بعض هذه العمليات انطلقت من تشاد.
ورفعت بورتسودان الأمر إلى مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية متهمة الإمارات بالتواطؤ في إبادة جماعية ل"قبيلة المساليت في دارفور".
وتدور الحرب العبثية التى اختارت قيادة الجيش وقيادة الدعم السريع تدمير ماتبقي من دولة السودان عن طريقها من اجل السلطة،على حساب حياة وامن الشعب السودانى الذي عانا من عشرات الحروب التى قادها حكامها العسكريون واودت بحياة الالاف.