
اشرفت وزيرة التعليم على مسرحية تفتقر الى الحبكه والسبك المسرحى الجيد فى رحاب مدرسة حرمة عبد الجليل"مدرسة النائب".
وتتمثل المسرحية فى بناء خيم صرفت عليها ميزانية ضخمة وكلمات بفتح "الكتاب المدرسى"،بالقول دون الفعل،وتوزيع الزي الموحد على بضع تلاميذ قبل وصول الوفد من اجل ترديد النشيد الوطنى امام الوزيرة وطاقمها،والسلطات الادارية فى المقاطعة.
تلكم مسرحيات دأبت عليها حكوماتنا وادارتنا الرسمية،من اجل تمرير صرف مبالغ لم يوجد لها حيز فى بنود الصرف.
وتوقفت الدروس،ولم تضطلع الوزيرة على الوضعية المزرية للاقسام والاكتظاظ الشديد فى الاقسام،حيث لايقل عدد التلاميذ فى القسم الواحد واصغرهم 75 تلميذ.
التحرير