
سلمت وزيرة خارجية السنغال لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء امس الاثنين، رسالة خطية من نظيره السنغالي باصيرو ديوماي فأي.
وكانت ياسين اتهمت موريتانيا الاسبوع الماضى امام برلمان بلادها ،بمعاملة المرحلين السنغاليين والافارقة بما اسمتها "طريقة لا انسانية"،وتخلل كلام الوزير الكثير من التهديد المبطن والعبارات النابية،فى هذا الصدد،على طريقة المسؤولين السنغاليين حين يتكلمون عن بلادنا.
ولم ترد الخارجية الموريتانية،كما لم يصدر رد رسمى كذلك على اتهامات الوزيرة السنغالية،التى سجلت اهدافا من عدم الدبلوماسية والتحدى فى مرمى السلطات الموريتانية.
وقالت ياسين في تصريح صحفي عقب استقبالها من طرف الرئيس غزواني، إن "الرسالة تحمل معاني التضامن والتهانئ في شهر رمضان المبارك، أنها رسالة أخوة".
وحسب جهات رسمية أكدت الوزيرة السنغالية أنها ناقشت مع الرئيس غزواني "واقع التضامن والصداقة بين موريتانيا والسنغال، وضرورة تعزيز هذه العلاقات على الصعيدين الإنساني والاقتصادي والاجتماعي".
وجاءت زيارة على خلفية بدء موريتانيا ترحيل عشرات الأجانب الذين دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية، بينهم سنغاليون وآخرون من جنسيات إفريقية مختلفة،وهو ما اعتبرته الوزيرة فى كلمة امام برلمان بلادها ب"اللا انسانى".