يبدو ان السلطات الرسمية حزمت امرها وقررت اجراء حوار،ليست له مواضيع وسبقته حوارات لم يتم تطبيق مخرجاتها، حتى يكون هناك حوار اخر لتكميل ما تبقي او استجد من الامور ما يستوجب عقد حوار مكمل.
ونعتقد ان جميع الاطراف او جلها سواء تلك التى نادت به او تنادى به ،ليست جادة ولا مواضيع جادة ووطنية لديها لتحاور عليها،وانما هى عملية قتل الوقت ومساهمة جادة فى اللعب على الرأي العام.
وحدهم احزات الاجندات تمتلك ماتناقشه ان سمح لها بذلك،من اجل الامعان اكثر فى تمزيق اللحمة الاجتماعية وارتهان البلاد للخارج من خلال فرض بقاء .هناك من يريد ان يعود بنا الى الوراء تحت مظلة"المدرسة الجمهورية"والميثاق الحمهورى" ومسرحيات كثيرة تحت عناوين مختلفة كلها لها اصول فى الاليزى.
