يبدو ان حزب الله فهم ان لا سبيل لغير الرجوع الى الدولة المركزية،وان الاستقواء بالخارج لن يدوم بريقه طويلا مهما،كان ذلك الاستقواء بجميع اشكاله،وتخلى عن فكرة دولة داحل الدوله،و سياسة ترهيب الخصوم او المنافسين الوطنيين بالقوة،على لسان امينه العام السيد نعيم قاسم.
ولكن هل ستستفيق قيادة حماس القابعة فى القصور فى قطر وتركيا وغيرها وتتراجع هى الاخرى عن فكرة الدولة الموازية للدولة المركزية؟او الدولة داخل دولة،وتجنب الشعب الفلسطينى امرين هما:
١-الابادة:ونعتقد اننا لانزال نعيش صدمة ذلك الجرم المزدوج.
٢-اضعاف القوة و الصوت الفلسطينيين واحراج السلطة المركزية فى المحافل الدولية وفى مواجهة الاحتلال المجرم على الارض حال الاحتياج الى ذلك وعلى المنابر الدولية كذلك.
لايمكن لأي فصيل مهما كانت قوته،وحتى ولوساعده المناخ الدولى ان يفرض نفسه على الاخرين فى بلاده الا بالاستقواء على بنى جلدته بالخارج ،وفشلت كل من حزب الله وحماس في ذلك.
وقد يقول قائل ان النصرة نجحت فى ذلك فى سوريا ،وهنا سيكون الجواب هو:من انشأ النصرة؟ومن سلحها؟وماذا تخدم النصرة ومن تخدم؟
لاشك ان الجميع يدرك الفرق بين الثلاثة،وان الجميع يعرف مأل كل من الثلاثة.
يتبع
