
سيشيع اللبنانيون ظهر اليوم الأحد، الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين، اللذين اغتالتهما عصابة العدو الصهيونى المجرم منذ نحو 5 أشهر.
وتوافد آلاف من مناصرين حزب الله، إلى المدينة الرياضية في بيروت، منذ فجر اليوم الاحد، حيث ستقام مراسم التشييع الشعبي، بحضور شخصيات عربية وإقليمية، من إيران والعراق واليمن وغيرها.
وقرر حزب الله أن تبدأ المراسم بعد الظهر،فى وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تم رفع درجة جاهزية الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية.
وكما١١١ أعلنت السلطات اللبنانية خطة أمنية شملت إغلاق مطار بيروت الدولي مؤقتا، مع فرض تدابير أمنية صارمة في مقر التشييع في المدينة الرياضية ببيروت والمناطق المحيطة به.
واتخذت إجراءات استثنائية لإدارة حركة المرور، من بينها إغلاق بعض الطرقات، ومنع وقوف السيارات في مناطق محددة، تحسبا لأي طارئ، فيما تتخوف الأوساط الإعلامية من "محاولة استغلال عصابة العدو الصهيونى المناسبة لتنفيذ عمل أمني ما.
واستشهد نصرالله في غارة للعدو شنتها مقاتلات حربية يوم 27 سبتمبر 2024 على مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما استشهد خليفته هاشم صفي الدين بغارة أخرى يوم 3 من أكتوبر.
ويسود وقف اطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 الذي أنهى قصفا متبادلا بين جيش عصابة الإرهاب الصهيونية و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023 اسنادا لغزة، وتحول إلى حرب للعدو واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
ورغم اتفاق وقف النار امتنعت تل أبيب عن تنفيذ الانسحاب الكامل المتفق عليه فى الهدنة من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة وأبقت على بعض النقاط العسكرية في جنوب لبنان وقد رفض الجانب اللبناني ذلك بشكل قاطع.
المصدر: RT+ وكالات