أفادت وزارة التعليم والعالي والبحث العلمي أن عدد الممنوحين قد زاد بنسبة تفوق 50%، حيث زاد عدد الطلاب الممنوحين من حوالي 10 آلاف، تمثل 28% من طلاب السنة الماضية، إلى أكثر من 15 ألفا تمثل 36% من مجموع طلاب المؤسسات الوطنية اليوم.
وأشادت الوزارة مهنأةجميع طلابها، ومختلف اتحاداتهم النقابية، بما قالت انه "التطور النوعي الذي تحقق في مجال المنح الوطنية".
وأكدت الوزارة أن نسبة الممنوحين لم تقل في أي مؤسسة عن 22% من طلابها، وقد تجاوزت 50% في 16 مؤسسة من أصل 28 مؤسسة، فيما بلغ عدد الممنوحين في المؤسسات الكبيرة نسبا غير مسبوقة.
وأشارت الوزراة إلى أنها نسعى في سياستها الجديدة إلى المحافظة على هذه النِّسب التي تشكل مكاسب ثابتة إن شاء الله تعالى.
زأضافت الوزارة أنها "ستعمل على تعزيزها وزيادتها في السنوات القادمة، بعون الله، من أجل تحسين ظروف الطلاب".
ونفت الوزارة في بيان لها حصول قطع أي منحة لأي طالب في الخارج كما "روّجت له بعض المغالطات المنشورة أخيرا".
وأضاف بيان الوزارة أن الطلاب الممنوحين في الخارج ما زالوا "يستفيدون من منحهم الوطنية، التي كانت تصلهم شهريا في سنة 2024، وستصلهم شهريا في سنة 2025 إن شاء الله، لأن دفعها قد وصل مراحله النهائية عند الوزارة المكلفة بالمالية".
ولفت البياه الى ما اسماه بـ"سياسة متدرجة ومتأنية في تطبيق المعايير الجديدة"، حيث طبقتها أساسا على الناجحين في باكلوريا 2024، فيما احتفظت بالمعايير القديمة للطلاب الآخرين، ضمن ترتيبات انتقالية تهدف إلى زيادة الممنوحين من الطلاب، حتى بلغت نسبة الممنوحين في السنة الثالثة ليسانس 59%، وبلغت نسبة الممنوحين في السنة الأولى من الماستر 65%.
ونوه بيان الوزارة إلى أن "معيار الدعم الاجتماعي يتحقق بتعميم التأمين الصحي على جميع الطلاب، وقد تحقق والحمد لله، وتعميم المنحة على الطلاب المقيدين في السجل الاجتماعي، وهو ما تم للطلاب الناجحين في باكالوريا 2024 وسيتحقق إن شاء الله تدريجيا لكل الطلاب عند دخولهم في مؤسسات التعليم العالي".
وأشار بيان الوزارة إلى أن استراتيجيتها الجديدة تسعى إلى لا مركزية التعليم العالي عبر إنشاء وتطوير مؤسسات في عواصم الولايات في الداخل، مؤكدة أنه تم توظيف إسناد المنح للتمهيد لذلك باعتماد معيار ينص على إسناد منحة تلقائيا لكل ناجح في الباكالوريا يتم توجيهه إلى مؤسسة في داخل البلاد، وهو ما يعني تعميم المنحة على كل الطلاب في الداخل خلال سنوات قليلة بإذن الله.
وبشر البيان بسعي الوزارة إلى مضاعفة عدد الممنوحين من المتفوقين في الباكالوريا من حوالي 800 إلى حوالي 1.600، وتضاعف عدد الممنوحين من المتفوقين في بكالوريا من الشعب الأدبية 10 مرات، من حوالي 50 إلى حوالي 500.
ودعت البيان الطلاب إلى مراجعة المعايير الموضوعية والبيانات الواضحة التي يتم نشرها على صفحتها الرسمية للتأكد من الحقائق البيّنة بدل الوقوع فيما وصفته بـ"تضليل بعض المغالطات والشبهات والشائعات"، منوهة إلى أن منصتها تزود كل طالب بإسقاط المعايير عليه، وتمكنه من التظلم الرقمي إن رأى أنه حصل خطأ في جمع بياناته أو معالجتها.