نفى الناطق باسم الحكومة الموريتانية وزير الثقافة والاتصال أن يكون قد طرأ أي تغيير على موقف البلاد من النزاع في الصحراء.
وقال الوزير الحسين ولد مدو، إن موقف موريتانيا من قضية الصحراء "ثابت ولم يحصل فيه أي تغيير".
وكان أكد ولد امدو في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، إلى أن موقف نواكشوط هو "الحياد الإيجابي والبحث عن حلول دائمة للأزمة".
وأضاف ولد امدو فى تصريحه : "موقفنا ثابت، نحن جزء من الحل ولسنا جزءا من المشكلة".
وكانت وسائل التواصا الاجتماعى اثارت جدلا حول امكان تغير موقف نواكشوط من قضية الصحراء على اثر توقّيعها مع المملكة المغربية يوم 4 فبراير الجاري على اتفاقية للربط الكهربائي مع المغرب.
واثار رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود هذا الجدل عندما قال إن الدولة الموريتانية تتعرض لضغوط كبيرة من أجل التزحزح والتخلي عن موقف الحياد في قضية الصحراء الغربية.
وقال ولد مولود لوسائل الاعلام فى 13 فبراير الجاري فى مؤتمر صحفى ، إن ذلك التخلي عن الحياد في هذا الملف يعني "مشكلة في الاستقرار الأمني، والسيادة الوطنية".
وكانت موريتانيا والمغرب قد رفضتا لتبية لطب هوارى ابومدين اثناء تقسيم الصحراء فى 1975 فى مدينة نواذيبو ،طااب فيه بشريط من الصحراء بموجبه تطل الجزائر على المحيط الاطلسي.
واعلنت هوارى رسميا بعد مغادرته الاجتماع مع اامختار ولد داداه والحسن الثانى اعترافه بالجمهورية الصحراوية،مافجر الحرب بين البلدين والجزائر حينها.