المقاومة الفلسطينية تسلم 3رهائن صهائنة

سبت, 15/02/2025 - 12:32

قال جيش عصابة الإرهاب الصهيونية في بيان يوم السبت إن الرهائن الإسرائيليين يائير هورن وساجي ديكل حن وساشا ألكسندر تروبانوف وصلوا إلى إسرائيل بعد تسليمهم من غزة.
وقد ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش،الذي يغذى انهياره الرئيس الامريكى بدعمه الواضح والفاضح لعصابة الارهاب باستئناف العدوان العسكرى.
وأظهر وسائل الاعلام الدولية فى بث مباشر في وقت سابق الثلاثة يصعدون إلى منصة برفقة مسلحين في موقع التسليم بخان يونس.
وصاح الصهاينة ،فيما باتت تعرف بساحة الرهائن في تل أبيب،فرحا لدى متابعة خطوات تسليم الرهائن إلى الصليب الأحمر في غزة ثم إلى قوات عصابة الإرهاب الصهيونية.
وحسب؛"رويترز"،ظهر علي ذوي الرهائن الارتياح لرؤية الثلاثة في حالة أفضل على ما يبدو من الثلاثة الآخرين المفرج عنهم الأسبوع الماضي والذين بدوا في حالة هزال وضعف.
وتم إطلاق سراح 369 سجينا ومعتقلا فلسطينيا.
وهدأ الأمر من المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما.
وكان اقتيد ديمل حن خلال الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023،  بالاضافة الى توربانوف الروسي الصهيوني، وهورن، الذي اختُطف شقيقه إيتان أيضا، من تجمع نير عوز السكني، وهو أحد البلدات الواقعة في غلاف غزة.
وقد انتشر عشرات المسلحين في موقع التسليم في خان يونس.
وقالت مصادر في حركة حماس إن بعض مقاتلي الحركة حملوا بنادق استولوا عليها من جيش عصابة الإرهاب خلال هجوم 2023.
اختطف تروبانوف مع والدته وجدته وحبيبته، وأطلق سراحهن جميعا في الهدنة القصيرة في نوفمبر تشرين الثاني 2023. ولقي والده حتفه في الهجوم على نير عوز، أحد أكثر التجمعات السكنية تضررا حيث قُتل أو احتُجز واحد من كل أربعة أشخاص.
وكانت حماس هددت في وقت سابق بعدم إطلاق سراح المزيد من الرهائن بعد أن اتهمت العدو بانتهاك شروط وقف إطلاق النار من خلال منع دخول مساعدات إلى غزة، لتهدد واشنطن وعصابة الارهاب  في المقابل باستئناف القتال واستدعت قوات الاحتياط ووضعت قواتها في حالة تأهب قصوى.
ونشرت الجهاد في محاولة واضحة لدحض الروايات عن سوء معاملة الرهائن،  الذين كانت تحتجز تروبانوف مقطعا مصورا له يوم الجمعة يظهر فيه وهو يأكل ويصطاد على شاطئ غزة.
كما خيمت على احتمالات صمود وقف إطلاق النار دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع إلى الولايات المتحدة لإعادة تطويره، وهي الدعوة التي رفضتها بشدة الفصائل الفلسطينية والدول العربية والحلفاء من دول الغرب.
وافقت حماس الشهر الماضي على تسليم 33 رهينة، من بينهم نساء وأطفال ومسنون، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق نار مع انسحاب القوات الصهيونية من بعض المواقع في غزة.
واطلق على ذلك الاساس سراح 19 من 33 رهينة صهيونية، إلى جانب خمسة تايلانديين أفرج عنهم في عملية لم تكن مقررة. وبذلك، يبقى 73 رهينة في غزة، ويعتقد أن نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة.