
قال القيادي في حركة (حماس) سامي أبو زهري اليوم الثلاثاء إن احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة العدو هو الطريق الوحيد لإعادة الرهائن.
وكان ابو زهرى يرد على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلسطينيين يوم الاثنين من أن “أبواب الجحيم ستفتح” ما لم يُطلق سراح جميع الرهائن الصهائنة بحلول يوم السبت المقبل.
وأضاف أبو زهري لرويترز “لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور”.
كانت حماس بدأت بالفعل إطلاق سراح بعض الرهائن بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني، لكنها أرجأت لاحقا إطلاق سراحهم حتى إشعار آخر، متهمة العدو بانتهاك بنود الاتفاق بمواصلة شن الهجمات على قطاع غزة.
وقال ترامب امس الاثنين إنه يتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة بحلول ظهر يوم السبت المقبل وإلا فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار بين العدو والحركة.
وقال الارهابي النت ياهو في بيان نعى فيه الإسرائيلي شلومو منصور الذي أكد الجيش مقتله خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى اندلاع حرب غزة، “سنواصل اتخاذ إجراءات حازمة وقاسية حتى نعيد جميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات”.
وتمكن أهون أوهيل، وهو رهينة صهيوني ما زال محتجزا في غزة منذ نحو 500 يوم، من نقل رسالة من نفق بغزة كان محتجزا فيه.
وحسب، والدته إيديت أوهيل إنه أرسل تهنئة بعيد ميلاد أخته عبر رهينتين آخرين كانا محتجزين معه أطلق سراحهما يوم السبت.
واوهيل في مقابلة مع رويترز “كان أهون في الأنفاق طوال هذا الوقت… لم ير ضوء الشمس ولا يعرف الفرق بين الليل والنهار ولم يحصل إلا على القليل من الطعام، كسرة خبز واحدة يوميا تقريبا”.
وأثار ترامب غضب الفلسطينيين وزعماء العالم العربي، محدثا تحولا للسياسة الأمريكية التي أيدت على مدى عقود حل الدولتين المحتمل في المنطقة من خلال محاولته فرض رؤيته بشأن غزة التي دمرها الهجوم العسكري الصهيوني وتعاني من نقص الغذاء والماء والمأوى وتحتاج إلى مساعدات خارجية.
وقال أبو زهري “على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا وأنه يجب احترامه من الطرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى”.
واقترح ترامب تولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتهجير سكانها الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، وتحويل المنطقة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ويعد التهجير القسري للسكان تحت الاحتلال العسكري جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.
ويخشى الفلسطينيون تكرار ما يُطلق عليها النكبة عندما فر مئات الآلاف منهم أو طردوا من منازلهم خلال حرب عام 1948 عند قيام دولة المسخ الارهابي. وتنفي إسرائيل أنهم أجبروا على الخروج.
وكان اعلن الامين العام للامم المتحدة معارضته القاطعة لتهجير الفلسطينيين وخطط ترمب.