قالت مصادر مضطلعة فى سوريا إن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس سيجتمع مع الشرع ووزير دفاعه في دمشق اليوم السبت.
وأضافت المصادر إن من المتوقع أن يجتمع أرياس مع أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد سياسي للتعاون مع الوكالة بعد علاقات متوترة دامت لسنوات في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت المصادر انه وبعد هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في عام 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أمريكي روسي وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيمياوية والمواد الأولية من قبل المجتمع الدولي.
يعرف ان كل هذه الجهود منصبة من اجل حماية الكيان الصهيونى ومنع اي دولة يحتمل ان تستخدم ضده الاسلحة الفتاكة من امتلاكها،وخاصة الظول العربية.
وما زالت تفاصيل المهمة إلى سوريا قيد الإعداد، لكن أهدافها الرئيسية ستتمثل في العثور على مخزونات المواد الكيمياوية والإشراف على تدميرها.
وطانت طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد سقوط الاسد من سلطات جبهة النصرة(هيئة تحرير الشام لاحقا) الجديدة في سوريا تأمين جميع المواقع المعنية وحماية أي وثائق ذات صلة.