اصبحت مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وهي معقل للمسلحين الفلسطينيين، جبهة جديدة لعصابة الارهاب الصهيونية، بعد أيام من توصلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في غزة التي استمرت 15 شهرا.
وبدأت قوات عصابة الإرهاب الصهيونية عملية في مخيم مضطرب للاجئين مجاور لجنين بعد أقل من أسبوع من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، مما أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين على الأقل وإصابة 40 آخرين.
وتطرح عملية الاحتلال فى مخيم جنين الف سؤال هو مستقبل المتبقى من فلسطين فى ايدى الفلسطينيينك"القدس والضفة وغزة"،فامريكان هى التى فرضت تقسيم فلسطين عام1967 وهى التى خلقت مايعرف باتفاق "اوسلو" المشؤوم وهى التى يقتل الفلسكينيون بألتها الحرب وبحمايتها الكاملة للعدو من العقاب،وهى التى خططت وقادت ونفذت الحرب على غزة بعد احداث 7أكتوبر2023 التى قامت بها حماس ضد العدو.
ويبقى المخيف فى الامر هو ماذا اتفق عليه الرئيس الامريكى وقائد عصابة الارهاب الصهيونية،حتى قبل الاخير وقف اطلاق النار فى غزة؟ومقابل مذا؟هل هى جنين ام الضفة ام القس ام هم جميعا؟