أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة إن شخصين استشهدا في هجوم للعدو بطائرة مسيرة استهدف سيارة بالقرب من بلدة قباطية بالضفة الغربية، وذلك في اليوم الرابع من عملية للعدو واسعة النطاق في مدينة جنين بدأت بعد وقف إطلاق النار في غزة.
وقال جيش الإرهاب الصهيونى إن غارة جوية استهدفت سيارة بداخلها ما قال إنها “خلية إرهابية”، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وينفذ جيش عصابة الإرهاب الصهيوني عملية كبيرة في جنين بهدف القضاء على جماعات مسلحة فلسطينية يقول إنها مدعومة من إيران. وبدأت العملية بعد يومين فقط من سريان وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وافاد مسؤولو صحة فلسطينيون إن 12 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في العملية، منهم اثنان أعلن الجناح العسكري لحركة حماس مقتلهما. وقال جيش الإحتلال إنه اعتقل أيضا 20 من المشتبه بهم المطلوبين وصادر أسلحة.
وتعمل الجرافات والحفارات الصهيونية على هدم المنازل وتجريف الطرق في مخيم اللاجئين المجاور لمدينة جنين، وهي مركز رئيسي للجماعات المسلحة فر منه آلاف السكان.
وأبدى ثمين الخيطان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قلقه البالغ إزاء استخدام القوة المميتة بالمخالفة للقانون. وقال إن "عملية جنين أثارت مخاوف جدية حيال استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة".
وتوقف القتال في غزة مع بدء المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من واشنطن.
ويقول مسؤولون إرهابيون إن العملية في جنين تأتي في إطار حرب متعددة الجبهات على جماعات مدعومة من إيران في الضفة الغربية وجنوب لبنان واليمن.