
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية يوم الأربعاء إيطاليا بتقديم إجابات عن سبب إطلاق سراح رجل ليبي يُشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تتضمن القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي.
وحانت المحكمة قد اصدرت مذكرة بتوقيف اسامة المصرى نجيم،بتهمة حرائم قتل واغتصاب.
واعتقلت إيطاليا نجيم يوم الأحد في تورينو بعد تلقي معلومات سرية من المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه.
لتطلق الحكومة الإيطالية سراحه بعد اعتقاله فجأة يوم الثلاثاء بسبب خطأ قانوني، بحسب مصدر في وزارة الداخلية.
ونُقل نجيم من ايطاليا على الفور على متن طائرة رسمية إلى طرابلس ليحظى باستقبال الأبطال هناك.
وقالت الجنائية الدولية، في بيان إنها حثت إيطاليا على الاتصال بموظفيها إذا كان هناك أي مشكلات في عملية الاعتقال. التي تحقق في جرائم خطيرة يُزعم أنها ارتُكبت في ليبيا منذ الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.
لكنها قالت إن نجيم سمح له بالمغادرة دون إشعار مسبق أو مشاورة.
وأضافت المحكمة الجنائية الدولية إن “المحكمة تسعى للحصول على تأكيدات من السلطات بشأن الخطوات التي ورد أنها اتخذتها، وهو ما لم تحصل عليه بعد”.
ووالتزمت ايكاليا الصمت ازاء!مطالبة المحكمة بتفسير ولم يعلق مكتب رئيسة الوزراء جورجا ميلوني ولا وزارة العدل على القضية، التي قد تتسبب في قدر كبير من الحرج للحكومة. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن نجيم أُطلق سراحه لأن الشرطة المحلية لم تبلغ وزارة العدل على الفور، كما هو مطلوب.
ويُعد إطلاق سراح اسامة النصرى نجيم ضربة للمحكمة الجنائية الدولية التي تواجه مقاومة شرسة في الولايات المتحدة بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإرهابي" بنيامين نتن ياهو" ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بسبب الحملة الإسرائيلية في غزة.
وجاء في بيان المحكمة الجنائية الدولية “تنوه المحكمة إلى الواجب الذي يقع على جميع (الدول الأعضاء) بأن تتعاون بشكل كامل مع المحكمة في التحقيقات والملاحقات التي تجريها في الجرائم”