نفذت قوات عصابة الارهاب الصهيونية الغاشمة مدعومة بطائرات هليكوبتر يوم الثلاثاء عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية حيث قتلت ثمانية فلسطينيين على الأقل فيما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها “عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة”.
وقامت عصابة الارهاب بالعملية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي المتهور والغير!متوزن عقليا دونالد ترامب برفع العقوبات عن مستوطنين المجرمين متهمين بالعنف بسبب شن هجمات على قرى فلسطينية.
وبرر الارهابي "نتن ياهو" العملية بأنها هجوم جديد ضد الفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
واعتبر المجرم انهم اي عصابة الارهاب الصهيونية“نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعيه، في غزة ولبنان وسوريا واليمن ويهودا والسامرة”،إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت العملية في جنين بعد يومين فقط من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولتسلط الضوء على تهديد تصاعد العنف في الضفة الغربية.
ونفذ جيش الإرها الصهيونى هجمات متعددة وتوغلات واسعة النطاق في جنين على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال جيش عصابة الارهاب إن جنودا وفرقا من الشرطة وأجهزة المخابرات بدأت عملية لمكافحة الإرهاب في جنين.
وتأتي هذه العملية بعد أن نفذت قوات الأمن الفلسطينية عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على مخيم اللاجئين المتاخم للمدينة حيث تتمركز بشكل كبير فصائل مسلحة في الضفة الغربية منها حركتا المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي.
وكانت حماس عززت نشاطها في الضفة الغربية خلال السنوات القليلة الماضية، ودعت الفلسطينيين في المنطقة إلى تصعيد القتال ضد العدو.
وانسحبت القوات الفلسطينية مع بدء العملية من المخيم، وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في لقطات مصورة بالهواتف المحمولة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ثمانية فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب نحو 35 عندما بدأت العملية الصهيونية، بعد أسبوع من ضربة جوية للعدو في مخيم جنين تسببت في استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
ويذكر انه منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023، استشهد مئات الفلسطينيين ونفق عشرات الصهاينة في الضفة الغربية واعتُقل آلاف الفلسطينيين في مداهمات للعدو الارهابي الصهيونى.
