
اصبح من المؤكد عند سكان مقاطعة توجنين بسبب العطش الشديد الذي تعيشه المقاطعة بمختلف احيائها ان الحكومة الموريتانية،اما عاجزة عن حل المأساة بسبب افلاس الشركة او متغاضية عن الامر مع سبق اصرار وترصد.
وعرفت المقاطعة موجة عطش منذ اكثر!من سبع سنين متوالية،وعلى الرغم من الكتابات عبر وسائل الاعلام والتصريحات المتكررة للسكان،فان الحكومة لم تحرك اي ساكن من اجل التخفيف من معاناة سكان اكبر مقاطعة فى العاصمة نواكشوط.
ولاتزال المحنة مستمرة مع صعوبة الحصول على الماء الصالح للشرب وانتهاز اصحاب براميل عربات الحمير الفرصة وفرض اسعار خيالية 300جديدة للبرميل الواحد،والفواتير الخيالية التى تفرض الشركة دفعها على المشتركين شهريا دون مقابل قطرة ماء واحدة.
وقال محمدالامين سيدى احد سكان الحي الادارى بمقاطعة توجنين لوكالة السواحل للأنباء"ربما الحكومة "شايفه شي"على سكان مقاكعة توجنين بسبب الاصوات المرتفعة التى اعطتها لولد الغزوانى فى انتخابات2019و2023".
واكد سكان عدة للوكالة ان الشركة تقرض فواتير دون مقابل وتفرض السكان على الدفع ،وليست هناك جهة يتم الترافع والتظلم لديها ابدا،وليس لدى السكان الا دفع فاتورة الحياة التى تفرضها الحكومة ربما -والقول لاحمد محمد- فاتورة ماء لم يصل ولم يشرب وفاتورة براميل الحمير الوسخة والتى لاتصلح للشرب الا لنا نحن سكان توجنين المصرين على الحياة.