قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات السلام الخاصة بغزة اليوم الخميس إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين العدو وحركة "حماس" في غزة، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وافاد مسعفون فلسطينيون إنه مع استمرار المحادثات في قطر، نفذ جيش العدو ضربات في أنحاء قطاع غزة مما أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل.
وتبذل قطر والولايات المتحدة ومصر جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في الصراع المستمر منذ 15 شهرا وإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس جو بايدن منصبه.
وحذر الرئيس الأمريكي المتعجرف والشرس دونالد ترامب من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني الجاري.
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة يوم الخميس إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لن تذهب إلى أي مكان.
واضاف إن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.
وأكد ان “هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل.
وقال المسؤول ل"رويترز" “هناك اختراق عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد”، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال الإرهابي" بار تال" يوم الثلاثاء إن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق لإعادة رهائنها من غزة لكنها تواجه عراقيل من حماس.