
قالت مصادر مضطلعة إن واشنطن ستعلن قريبا جدا عن تخفيف القيود عن تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء إلى سوريا مع الإبقاء على نظام العقوبات الصارم؛هذا اضافة الى الابقاء على استلال حقولها النفطية وسرقتها ؛وبناء القواعد فى ارضها.
واضافت"رويترز"انه من شأن القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن أن يبعث بإشارة حسن نية للحكام الإسلامويين الجدد في سوريا بينما يهدف إلى تمهيد الطريق لتحسين الظروف المعيشية الصعبة في الدولة التي مزقتها الحرب مع التحرك بحذر في الوقت نفسه والحفاظ على النفوذ الأمريكي هناك والبقاء على قواعد عسكرية دائمة.
وتتناقض السياسة الامريكية التى اعلنتها مع رغبة،انقرة العاصمة الفعلية الجديدة لسوريا.
وكان التقى مسؤولون أمريكيون عدة مرات مع أعضاء الإدارة الحاكمة بقيادة "هيئة تحرير الشام" منذ نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر لأكثر من خمسين عاما، في الثامن من ديسمبر كانون الأول بعد هجوم خاطف شنته المعارضة.
وادعت"هيئة تحرير الشام،" والتي قادت تقدم مقاتلي المعارضة، منذ فترة طويلة عن علاقاتها السابقة مع" تنظيم القاعدة".
وقاتلت "التنظيم" فى خلاف بين اجنحته قاد "هيئة تحرير الشام" الى الابتعاد عن الصفوف ولوظاهريا بسبب تصنيفها ارهابية.
ولاتزال الولايات المتحدة تصنفها كيانا إرهابيا وتريد منها أن تتعاون بشأن أولويات مثل مكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة ممثلة لجميع السوريين،والدخول تحت عباءتها،والتخلى لها عن الامتيازات التى بيدها من خيرات سوريا وبناء القواعد.
وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال "أن إدارة بايدن وافقت على تخفيف القيود في مطلع الأسبوع، قائلة إن الخطوة تفوض وزارة الخزانة لإصدار الإعفاءات لمنظمات الإغاثة والشركات التي توفر الضروريات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.