استشهاد اكثر من 100 فلسطينى خلال يومي السبت والاحد والمفاوضات متعثرة

أحد, 05/01/2025 - 23:57

اختلفت عصابة الإرهاب الصهيونية وحركة (حماس) يوم الأحد بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون فلسطينيون أن قصفا مكثفا للعدوأودى بحياة 100 شخص خلال 48 ساعة.

وقال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 رهينة للعدو سيعادون ضمن اتفاق قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار.

ولكن مكتب الارهابي النتن ياهو سارع بإصدار بيان ذكر فيه أن حماس لم تقدم قائمة بأسماء رهائن.

وتجددت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين العدو وحماس وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.

وتأتي هذه الجهود في ظل تصاعد العمليات العسكرية الصهيونية في القطاع لايذاء اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.

وقال مسعفون إن الغارات الجوية الصهيونية في غزة أودت بحياة 105 فلسطينيين يومي السبت والأحد.

وادعى جيش العدو إنه قتل العشرات من مسلحي حماس.

وقالت الخارجية الأمريكية إنه ينبغى للعدو أن يمتثل للقانون الدولي وأن تبذل “جهودا أكبر بكثير لضمان حماية المدنيين”.

وعادت الخارجية الامريكية الى سخافاتها المألوفة وهى انها تدعم حق عصابة العدو في الدفاع عن نفسها.

وأرسل العدو مفاوضين إلى الدوحة يوم الجمعة لاستئناف محادثات بوساطة قطرية ومصرية في حين حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تدعم جهود الوساطة، حماس على الموافقة على الاتفاق.

وافادت حماس يوم الجمعة إنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتضح بعد مدى التقارب بين الجانبين.

وقال مصدر في حماس ل"رويترز" إن أي اتفاق لإعادة الرهائن الصهائنة سيتوقف على اتفاق لانسحاب العدو من غزة ووقف دائم لإطلاق النار أو إنهاء الحرب.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه “حتى هذه اللحظة لازال الاحتلال يتعنت في الموافقة على ملفي وقف اطلاق النار والانسحاب ولم يتقدم بأي خطوة فيهما…إن نجاح أي اتفاق مرتبط بمدى تجاوب الاحتلال في هذين الملفين”.

وقال الإرهابي النتن ياهو مرارا إن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس كقوة عسكرية وحاكمة في القطاع.