
رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء امس السبت فى سجنه الانفرادى استقبال فريق طبي زاره لتشخيص وضعيته الصحية.
وأكد منسق دفاعه المحامي محمدن ولد أشدو ان الرئيس السابق رفض استقبال الوفد الطبي.
وحسب ،وكالة الأخبار -التى نقلت الخبر-، فإن الفريق الطبي ضم أربعة أطباء من بينهم رئيس مركز أمراض القلب الدكتور أحمد ولد اب، وأخصائي أمراض القلب الدكتور عبد الله ولد سيدي عالي، والمدير المساعد ل"اكنام" أخصائي العظام الدكتور محمد محمود ولد الحسن.
ورفض ولد عبد العزيز بشكل قاطع استقبال الفريق الطبي، أو السماح له بتشخيص وضعيته الصحية.
وكانت الغرفة الجزائية الجنائية في محكمة الاستئناف بنواكشوط قد علقت جلساتها لمدة أسبوعين بناء على طلب من الرئيس السابق، ومراعاة لوضعيته الصحية، وقررت تشكيل فريق طبي للنظر في وضعيته الصحية،بعد تصاعد الاحتجاج على المعاملة الخطيرة التى يتم التعامل بها مع وضعية الرئيس السابق الصحية،من خبراء القانون ومنظمات حقوق الانسان والسياسيين.
وكان عزيز قد اكد خلال حديثه أمام المحكمة أنه يعاني من العديد من الأمراض، بعضها مرتبط بالقلب، وبعضها بآثار عمليات جراحية سبق وأن أجراها، إضافة لآلام في ركبته قال إنها تمنعه النوم ليلا.
وكان الدكتور ولد ابّ قد قاد الفريقا الطبيا سابقا و أجرى لولد عبد العزيز عملية قسطرة في مركز أمراض القلب بنواكشوط.