مُنع اللاعبون الصهاينة من المشاركة في بطولة العالم للبولينج داخل الصالات المغلقة التي ستقام الشهر المقبل في إنجلترا بعد حملة شنتها جماعات داعمة للفلسطينيين.
واستنكر عضو في البرلمان البريطاني وممثلون عن اليهود هذا القرار،ولم يستنكرون فى المقابل الابادة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى.
وقالت رابطة البولينج العالمية في بيان إن مشاركة لاعبي البولينج الاسرائيليين في بطولة اسكتلندا الدولية المفتوحة في أغسطس آب أدت إلى “تصعيد كبير في المخاوف السياسية ذات الصلة”.
وأضافت الرابطة“نتيجة لتوتر الموقف بشكل حاد، اتخذ مجلس إدارة رابطة البولينج العالمية، بالتشاور مع شركائنا في البطولة والأطراف المعنية الأخرى، القرار الصعب بسحب الدعوة الموجهة لإسرائيل للمشاركة في بطولة العالم المقبلة للبولينج داخل الصالات المغلقة”.
وقالت الرابكة “البولينج هي، ومثلما كانت دائما، رياضة توحد الناس وهذا الاختيار يعكس التزامنا بحماية البطولات وضمان سيرها بسلاسة لجميع المعنيين بها”.
ويؤدي القرار إلى رفع دانيال ألومين من قرعة الفردي واللاعبين أمنون عمار وإيتاي ريجبي من الثنائيات.
وقالت (حملة التضامن مع فلسطين) في نورفوك إن هذه الخطوة كانت نتيجة عمل مشترك مع مجموعتي (الرياضة الاسكتلندية من أجل فلسطين) و(إشهار البطاقة الحمراء للإبادة الجماعية الإسرائيلية).
وقال الارهابي روبرت لو، عضو البرلمان البريطاني عن حزب الإصلاح الشعبوي في دائرة جريت يارموث التي تستضيف البطولة في هوبتون أون سي، على موقع إكس إنه “يشعر بالاشمئزاز للغاية” من القرار وسيقاومه.
وقال مجلس نواب اليهود البريطانيين إنه لا يوجد مبرر “لعمل تمييزي صريح ضد المشاركين الإسرائيليين، الذين يُستبعدون فقط على أساس جنسيتهم”.
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن حملة الكيان الارهابي على غزة تسببت في استشهاد أكثر من 45500 فلسطيني، ودمرت جزءا كبيرا من الجيب الساحلي.