
تعيش مقاطعة نوجنين بشكل عام والحى الادارى بشكل خاص، تحت وطأة عطش شديد منذ اكثر من اسبوع،ما دفع بعض السكان الى اللجوء لبراميل الحمير،التى انتهز اصحابها الفرصة ورفعوا سعر البرميل الواحد الى مابين 200و180اوقية جديدة.
وتتكرر هذه الحالة لتصل الى انقطاع تام للماء مدة اسبوعين او ثلاثة ومع ذلك تكون اقل فاتورة يجبر اصحاب البيوت على دفعها قهرا مابين 1200اوقية جديدة الى 3000 فى شكل من الاحتيال والغش عجزت جميع المافيات الوطنية واستحت منه.
ويحدث هذا فى العاصمة نواكشوط وفى اكبر مقاطعة فى نواكشوط الشمالية،والمؤسف فى الامر هو عدم وجود جهة يتم التظلم من الشركة لديها.
ويدفع السكان فواتير مزورة بامتياز وبشكل علنى وفاضح لالبس فيه،اذ لا ماء ولاء صهاريج تحل محل الحنفيات حتى تبرر الشركة اختلاسها وغشها الفاضح هذا.