الحاكم الفعلى لسوريا يعلن من دمشق ضرورة القضاء الاكراد السوريين المناوئين لانقرة

اثنين, 23/12/2024 - 09:37

اكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "الحاكم الفعلى لسوريا" عقب محادثات في دمشق يوم الأحد مع "رئيس الإدارة السورية الجديدة" أحمد الشرع إنه لا مكان للمسلحين الأكراد في مستقبل سوريا، مطالبا وحدات حماية الشعب الكردية بتفكيك قواتها.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يرفعون راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وقد تكون تركيا التى تحكم سوريا فعليا الان وواشنطن تخططان لتقسيم سوريا،لبتر منطقة منها من اجل تجميع اكراد تركيا وسوريا وتوطينهم هناك.
وجاء فيدان فى زيارة لدمشق منذ إطاحة الجماعاتالمسلحة والمدعومة من نركيا ببشار الأسد قبل أسبوعين.
وجاءت زيارة الحاكم الفعلى لسوريا يوم الأحد وسط أعمال قتالية في شمال شرق سوريا بين مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ووحدات حماية الشعب، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية والمدعومن من الولايات المتحدة الامريكية في شمال شرق سوريا.
وتحدث فيدان في مؤتمر صحفي مع الشرع إنه بحث مع الإدارة الجديدة وجود وحدات حماية الشعب، معبرا عن اعتقاده بأن دمشق ستتخذ خطوات لضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها،فى اشارة الى عزم تركيا اشعال حرب معها،مايعنى فى محصلة القول"اتفاق تركى امريكى على الاعتراف بكيان كردى يتم تجميع اكراد تركيا وسوريا فيه".

وأضاف الوزير التركي الذي كسر لبروتوكول وظهر فى القصر اثناء لقائه بالشر على انه هو الحاكم الفعلى على شاشات الفضائيات “يجب أن تصل وحدات حماية الشعب في الفترة المقبلة إلى مرحلة لا تشكل فيها تهديدا للوحدة الوطنية السورية”، مضيفا أنه يجب تفكيك القوة الكردية.
وكانت لعبت قوات سوريا الديمقراطية دورا رئيسيا في هزيمة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في الفترة من 2014 إلى 2017 بدعم جوي أمريكي، ولا تزال تحرس مقاتلين من التنظيم في معسكرات الاعتقال.
وقال فيدان إن المجتمع الدولي “يغض الطرف” عن “عدم شرعية” تصرفات قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في سوريا، لكنه أضاف أنه يعتقد بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتخذ نهجا مختلفا.
وتراجع وضع قوات سوريا الديمقراطية منذ سقوط الأسد، في ظل التقدم الذي حققته أنقرة والجماعات المدعومة منها وما يشكله ذلك من تهديد لمساعيها في الحفاظ على المكاسب السياسية التي حققتها خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية فضلا عن العلاقات الودية بين حكام سوريا الجدد وأنقرة.
وقال سابقا فيدان نفسه إن أنقرة تعتقد بأن القيادة السورية الجديدة، بما في ذلك‭‭‭ ‬‬‬فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، ستطرد وحدات حماية الشعب من جميع الأراضي التي تحتلها في الشمال الشرقي.