دعا رئيس الاتحاد النرويجي لكرة القدم (فيفا)، إلى التحقيق في انتهاكات الاحتلال الصهيونى الإنسانية، قبل مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بين النرويج والكيان الصهيونى، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة النرويجية (NRK).
وأكدت رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم ليز كلافينيس إن جمعيتها تؤيد دعوات الحكومة النرويجية لإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ووقف الهجمات على المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأضافت رئيسة الاتحاد النرويجى على أن الاتحاد النرويجي لكرة القدم يدعو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى مناقشة العقوبات على" إسرائيل."
وقال كلافينيس، : "الأمر صعب بالنسبة لنا، بما يتجاوز الجانب الرياضي المحض. لا يمكن لأي منا أن يظل غير مبالٍ بالهجمات غير المتناسبة التي تفرضها إسرائيل على السكان المدنيين في غزة على مر الزمن".
وكان(فيفا)، أعلن يوم الجمعة الماضي عن مجموعات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث ستتنافس النرويج والكيان المجرم الصهيونى في آذار/مارس 2025، وستنتهي جميع مباريات التصفيات بحلول تشرين ثاني/نوفمبر، وسيتوجه جميع الفائزين إلى كأس العالم في أمريكا الشمالية.
وتأتي مطالب النرويج بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه لن يعلق عضوية العدو الصهيونى، لكنه سيحقق في مزاعم التمييز ضد لاعبي ومسؤولي كرة القدم الفلسطينيين.
وأضاف كلافينيس: "علاوة على ذلك، نحن أقرب إلى المنطقة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من معظم الاتحادات الأوروبية الأخرى، حيث عملنا على الأرض لأكثر من عشر سنوات، وقمنا بتثقيف مدربات كرة القدم وإنشاء أنشطة كرة قدم للأطفال في المدارس ومخيمات اللاجئين".
وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان: إنه يرحب "بالموقف المبدئي" لكلافنيس.
وجاء في بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: "يعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن تقديره الكامل لاعتراف النرويج بالانتهاكات المستمرة ضد المدنيين والرياضيين الفلسطينيين، بما يتماشى مع التزامها الطويل الأمد بالعدالة ونزاهة الرياضة الدولية".
وأضاف البيان الفلسطينى: "تعكس تصريحات الرئيس كلافنيس مشاعر الملايين في جميع أنحاء العالم الذين يعتقدون أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجتمع كرة القدم الدولي لا يمكنهما الصمت بينما تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل منهجي الرياضة الفلسطينية والرياضيين والبنية التحتية الفلسطينية، وتنتهك بشكل صارخ لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم والقانون الإنساني الدولي".
وأضاف أن كيان الارهاب "تنتهك بشكل منهجي قوانين الفيفا من خلال التسامح مع العنصرية، وتعمل كأداة لضم إسرائيل للأراضي المحتلة، وتشجيع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".