جدد اتحاد الساحل الذي يضم الظول المتحررة من ربقة الاستعمار الفرنسي(مالي، النيجر، وبوركينا فاسو ) انسحابه من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDEAO)؛التابعة للنفوذ الفرنسي.
وتم تأكيد ذلك خلال اجتماع وزاري في نيامي، و استمرارًا لقرار سبق ان اتخذته الدول الثلاث في يناير 2024 عقب تصاعد الخلافات مع المنظمة الإقليمية.
ويستبق هذا الإعلان التئام قمّة ستعقدها المجموعة خلال الأيام المقبلة التى كانت تأمل أن تشارك فيها الدول الثلاث بعد وساطة قادها الرئيس السنغالي باصيرو جوماي.
وجاء فى البيان الختامي إن الانسحاب جاء ردًا على ما وصفه ب "العقوبات غير العادلة” التي فرضتها المجموعة بعد الانقلابات التحررية في الدول الثلاث التي أسست الاتحاد الإقليمي في سبتمبر 2023 ليكون إطارًا للتنسيق المشترك، عقب توترات سياسية وأمنية.
وكانت تأسست المجموعة CEDEAO عام 1975 كمنظمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين 15 دولة في غرب إفريقيا بايعاز من فرنسا.
وتسعى دول الساحل الان لتطوير إطار تعاوني يعزز أمنها واستقرارها بعيدًا عن المنظمة.