قال الدكاترة المعتصمون منذ أسابيع داخل مقر اللجنة الوطنية للمسابقات استبشارهم بإعادة البت في مسابقة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مبدئيا، وابدوا تحفظهم عمليا على إسنادها للّجنة الوطنية للمسابقات، مستندين "في تحفظهم على تجربةٍ مريرة من الظلم والغبن المتدرج في جميع مراحل مسابقة التعليم العالي،ومسابقات اخرى اشرفت عليها اللجنة.
وحذر الدكاترة في بيان الجهات المعنية بالأمر، و المترشحين لمسابقة الصندوق من مجموعة الخرقات التي وقعت فيها اللجنة سابقا.
وكشف الدكاترة أهم الخروقات في تمديد فترة الترشح مرتين، وقبول ترشح بعض المتسابقين لا تتوفر فيهم الشروط، وتغيير التوصيف بعد مرور شهر على تقديم الملفات، وتغيير شبكة التنقيط بعد مرور ثمانية أشهر من دراسة الملفات؛و إلغاء بعض المقاعد بعد تقديم الملفات، وقبول تظلمات بعض المتسابقين خارج الأجل القانوني المخصص لذلك، وتعديل شبكة التنقيط بعد مرور ثمانية أشهر، وعدم احترام الآجال القانونية في الرد على التظلمات، وإعادة امتحان اللغة والمقابلة لبعض المتسابقين.
واضاف البيان إن من بين الخروقات التي سجلوها في المسابقة التي شاركوا فيها "إعادة المقابلة لبعض المتسابقين بينما تم الامتناع عن إعادة المقابلة لآخرين، وامتناع اللجنة عن تقديم تفاصيل النتائج للمتسابقين.
وذكر البيان الجهات المعنية بأن "الحق لا يتجزأ وأن مكافحة الفساد لا تتم بشكل انتقائي"، وطالبوا الرئيس برفع الظلم عنهم كما رفع الظلم عن المشاركين في مسابقة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.٠
وعبر البيان عن أمل اصحابه في أن تشمل عدالة الرئيس "مجموعة الدكاترة الذين لم يسلمهم جور اللجنة الوطنية للمسابقات، إلا لشتاء أروقتها في اعتصامهم المفتوح والممتد لشهره الثالث، والمستمر إلى أن ترد الحقوق لأصحابها".
وأكد البيان استمرارالدكاترة في رفض مخرجات مسابقة التعليم العالي، وتأكيدهم على ضرورة رد الحقوق لأصحابها وتعزيز الشفافية والنزاهة ومحاسبة المتجاوزين على الأنظمة والقوانين.
ووقعالموقعون باسم المعتصمين:
د محمد سالم
د أسماء عبد الرحمن
د ماء العينين محمد فاضل
د بمب الهيبة
د محمد المختار بلاتي
د بون باهي
د محمد يحي حسني
د أنس أحمد بزيد
د محمد الأمين سيدي عبد الله
د إلياس بابيه
د الشيخ صمب فال
د مولاي عبد الرحمن
د عبد الوهاب الشيخ الحطاب الشيح سعد بوه
د إزيد بيه محمدن لمام
د محمد المختار المهدي