
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الجمعة، إنه يشعر بـ"القلق من تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة بشكل متسارع".
وأضاف المنسق الاممى هادي في بيان، أن "المدنيين يدفعون ثمن استمرار الحرب في غزة، وأن الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة على القطاع أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال".
وأردف هادى أن ذلك "تذكير إضافي بالتكلفة البشرية التي لا تحتمل للحرب".
وأعرب مهند هادي عن "قلقه أيضا من البيئة غير الآمنة بشكل غير مقبول في غزة التي تستمر في التأثير سلبًا على قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة".
وأكد مهند ان "الهجمات التي تقوض العمليات الإنسانية غير مقبولة. إنها تهدد بقاء أولئك الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة".
وشدد المنسق مهند هادي على "التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، قائلا: "نعمل على مدار الساعة لتوفير المساعدات الحيوية للعائلات التي لا تملك أي شيء بعد 14 شهرا من الحرب".
ويواصل جيش الاحتلال الإرهابي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.