تدخلت كل من الولايات المتحدة الامريكية وتركيا بشكل سافر فى سوريا،وفجرتها فيها حربا من اجل تحقيق مأربهما فى مؤامرة هى الاخطر فى تاريخ البشرية.
تريد واشنطن اضعاف سورياوتمزيقها الى كيانات لاخراجها من معادلة مواجهة العدو الصهيونى وتحرير ارضها،وكذلك من اجل السيطرة على منابع النفط السورى.
كما تريد تركيا موطئ قدم على الارض السورية وفقا لاطماع اوردوغان التوسعية وحلمه البائد.
وقال أردوغان اليوم الاثنين إنه يأمل أن تنتهي حالة عدم الاستقرار في سوريا باتفاق يتماشى مع مطالب الشعب السوري،فى اشارة الى الموالين لتركيا.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي أن أنقرة تراقب عن كثب التطورات في سوريا المجاورة وتتخذ التدابير اللازمة لمنع الإضرار بأمن تركيا.