بانتهاء الحرب فى لبنان تفقد فلسطين جبهة شكلت اقوى سند

أربعاء, 27/11/2024 - 23:05

كانت الجبهة اللبنانية اقوى سند مباشر بالنسبة للفلسطينيين الذين تخلت عنهم انظمة العرب من المحيط الى الخليج،وتركت العدو المجرم يعبث بارواحهم وممتلكاتهم وارضهم دون رادع او خوف.
وبعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام بين الاحتلال الصهيونى المجرم وحزب الله اللبناني، تحول الاهتمام مرة أخرى إلى قطاع غزة المدمر لكن تبدو جميع الآفاق مسدودة أمام أي نهاية سريعة للحرب هناك.،اذ ان واشنطن التى تقدم نفسها وسيطا يحاول الحل هى المخطط للعدوان وهى الحاضن له.
دخل وقف إطلاق النار بين العدو وحزب الله حيز التنفيذ قبل فجر يوم الأربعاء لتتوقف الأعمال القتالية التي تصاعدت بشكل حاد في الأشهر القليلة الماضية وطغت على الصراع الموازي لإسرائيل في غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
و قال الرئيس الأمريكي جو بايدن فى اعلانه عن الاتفاق إنه سيجدد الآن مساعيه للتوصل إلى اتفاق يبدو بعيد المنال في غزة، وحث العدو المجرم الصهيونى وحماس على اغتنام الفرصة.
ولم تظهر أي إشارة تدل على أن القادة الكيان الصهيونى المجرمط يريدون تخفيف الضغط على حماس، التي أشعلت فتيل الصراع العام الماضي عندما شنت هجوما على جنوب إسرائيل. وأوضح وزراء إسرائيليون أن أهداف حربهم في غزة مختلفة تماما عن تلك في لبنان.
وقال  الإرهابي" آفي ديختر"، وهو عضو مجلس الوزراء الأمني ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) “لن تشكل غزة تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى… سنحقق نصرا حاسما هناك. لبنان مختلف”.
واضاف الارهابي لمجموعة من المراسلين الأجانب هذا الأسبوع “هل نحن في بداية النهاية (لحملة غزة)؟ بالتأكيد لا. لا يزال أمامنا الكثير لنفعله”.
ولا يزال نحو 101 من الرهائن في غزة، وتعهد رئيس وزراء الكيان الإرهابي بإعادتهم جميعا والقضاء على حماس.