
أفادت "صحراء ميديا"، بأن عناصرا من جبهة تحرير أزواد أوقفت أمس الأحد، عصابة مسلحة بعد استيلائها على سيارتين عابرتين للصحراء، تعودان لمنقبين موريتانيين.
وقال المصدر نقلا عن مصادر محلية، أن السيارتين تم الاستيلاء عليهما في منطقة الشكات شمالي شرق ولاية تيرس زمور تحت التهديد بالسلاح.
وأفاد المصدر أن العصابة استحوذت بالقوة على سيارتين عابرتين للصحراء، بالإضافة إلى مجموعة من التجهيزات المستخدمة في مجال التنقيب قبل أن تلوذ بالفرار.
وحسب نفس المصدر، فإن مقاتلي جبهة أزواد، دخلوا في مطارة للعصابة بعد عبورها الحدود إلى داخل الأراضي الازوادية، قبل أن تتمكن من توقيف العصابة ومصادرة إحدى السيارتين.
وأشار المصادر إلى أن السيارة الأخرى اشتعلت فيها النيران أثناء المطاردة، ما تسبب في احتراقها بالكامل، ولم يكشف المصدر عن طبيعة العصابة ولا جنسيات أفرادها،ولا عن تعامل السلطات الموريتانية مع الامر مسبقا بعد السطو او لاحقا بعد سقوط السيارة والتجهيزات فى يد جبهة تحرير ازواد من الاستعمار المالى.