نشرت اللجنة الوطنية لحقول الإنسان، اليوم الأربعاء،على صفحتها على الفيسبوك بمناسبة يوم الطفا،إنها لا تزال قلقة بشأن “التحديات التي تواجه الأطفال في موريتانيا”.
وقالت اللجنة أن “التحديات” التي تواجه الأطفال في موريتانيا، تتمثل في “محدودية الوصول إلى تعليم ذي جودة وشامل للجميع، واستمرار ظاهرة تشغيل الأطفال في بعض المناطق والقطاعات، و هشاشة الأطفال أمام العنف الأسري والاجتماعي والمؤسسي، والتفاوت في الوصول إلى خدمات الصحة، خاصة بالنسبة للأطفال من الفئات المحرومة”، بالإضافة إلى “هشاشة الأطفال من ذوي الإعاقة”.
ودعت اللجنة اللسلطات الرسمية بناء على هذه “التحديات”، الى”التنفيذ الكامل لاتفاقية حقوق الطفل والقوانين الوطنية التي تضمن حماية القُصَّر”.
وأكدت اللجنة اهمية “تشجيعها توعية الأسر والمجتمعات بأهمية التعليم وحقوق الأطفال الأساسية”.
وشدد منشور اللجنة على أهمية “تعزيز السياسات العامة الرامية إلى القضاء على عمل الأطفال ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي”.
ودعت اللجنة في ختام بيانها، “جميع الفاعلين إلى تعزيز تعبئتهم لبناء مستقبل يتمكن فيه كل طفل من تحقيق إمكاناته الكاملة”.