قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، بأن بلاده شريكة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها الكيان الصهيونى بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عام، ودعا الإدارة الأمريكية إلى "إنهاء هذا التواطؤ".
زجاء هذاالتصريح في مؤتمر صحفي عقده بالكونغرس، مساء الثلاثاء، مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش وكريس فان هولين، بشأن 3 مشاريع قوانين سيقدمها إلى الجمعية العامة لمجلس الشيوخ،اليوم الأربعاء.
وشدد السناتور ساندرز على أن المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة وعرقلتها المتعمدة للمساعدات الإنسانية للمنطقة تشكل انتهاكا واضحا للقوانين الأمريكية ذات الصلة، وأنه ينبغي بعد الآن عدم إرسال أسلحة أمريكية إليها.
وأضاف أن "الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في هذه المجازر، وهذا التواطؤ يجب أن ينتهي".
وأردف ساندرز: "ما يحدث في غزة اليوم أمر لا يوصف، ولكن ما يجعل هذا الوضع أكثر إيلاما هو أن معظم ما يحدث هناك يتم بأسلحة أمريكية وبدعم من دافعي الضرائب الأمريكيين".
وطلب ساندرز دعما من أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين لمشاريع القوانين الثلاثة التي من المتوقع أن يقدمها إلى الجمعية العامة لمجلس الشيوخ للتصويت عليها.
وذكر بأن السناتور ساندرز يعارض بيع الأسلحة للعدو الصهيونى، التي وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن في آب/ أغسطس الماضي، بقيمة إجمالية تتجاوز 20 مليار دولار، وأعد 3 مشاريع قوانين في أيلول/سبتمبر لمنع هذه الصفقة.
وكانت في 14 آب الماضي، وافقت الإدارة الأمريكية على بيع طائرات حربية وصواريخ جو-جو وذخائر دبابات ومدفعية ومركبات تكتيكية لـلعدو الصهيونى في 5 حزم منفصلة بقيمة إجمالية تزيد عن 20 مليار دولار.
وبدعم أمريكي ترتكب عصابة الارهاب الصهيونية منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف جريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.