يبدو ان قطر اغلقت مكتب حماس بها بناء على طلب او امر،امريكي.
وكان الاعلام تناول بشكل كبير خبر اغلاق الدوحة لمكتب حماس وطلبها لقادتها خروج البلاد،ورغم النفي من الطرفين ثبت اخيرا ان الامر حقيفي.
وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية يوم الثلاثاء إن المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الدوحة لم يغلق بشكل نهائي،مشيرا الى انه اغلق بشكل جزئي او مؤقتا.
وكانت وكالة"رويترز" نقلت عن مسؤول امريكى في وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت، قوله إن واشنطن طلبت من قطر طرد الحركة وإن الدوحة نقلت هذه الرسالة إلى حماس.
وأضاف الأنصاري إن مكتب حماس أنشئ لتسهيل جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة.
وأضاف المتحدث باسم خارجية قطر “من الواضح أنه حين لا تكون هناك وساطة، ليس للمكتب نفسه أي وظيفة أخرى بعيدا عن كونه جزءا من العملية”.
وقال الانصاري إن أي قرار بإغلاق المكتب نهائيا هو قرار “ستعلمون به منا مباشرة، وينبغي ألا يكون جزءا من تكهنات وسائل الإعلام”.
وتعمل قطر منذ أشهر مع واشنطن ومصر في مفاوضات غير مثمرة في مسعى لإنهاء الصراع بين الاحتلال المجرم وحماس.
وقال الأنصاري “قادة حماس المشاركين في فريق التفاوض ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون فهم يتنقلون بين العواصم المختلفة”.
وكانت قطر في وقت سابق من شهر نوفمبر تشرين الثاني الجاري،قد أبلغت قطر حماس والعدو الصهيونى أنها ستوقف جهودها للتوسط في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن حتى يظهرا “الاستعداد والجدية” لاستئناف المحادثات.