قال الناطق العسكري باسم جماعة "الحوثى" اليمنية، يحيى سريع، الثلاثاء، إن "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية أبراهام بطائرات مسيرة".
وأضاف يحي سريع، أنه جرى "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ، وذلك أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتمَّ إفشالُ عمليةَ الهجومِ الجويِّ للعدوِّ الأمريكيِّ الذي كان يُحضِّرُ له على بلدِنا".
وتابع سريع فى تسحيل متلفز: "استهدفنا مدمرتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله".
وينفذ "الحوثيون" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا "صهيونية" أو أي سفن متوجهة إلى "الكيان النسخ"، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني".
وأعلنت جماعة "الخوثي" في وقت سابق، أنها لن "توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الصهيونية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.
ويواصل جيش الاحتلال الإرهابي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.