أفادت "قدس برس" في لبنان، اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال استهدفت عصر اليوم سيارة رباعية الدفع في أثناء مرورها على حاجز الجيش اللبناني الواقع في منطقة "الأولي" عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا (جنوب لبنان).
وأشار المصدر إلى أن الغارة التي استهدفت السيارة أدت بحسب المعلومات الأولية إلى ارتقاء ثلاثة أشخاص، إلى جانب إصابة ستة آخرين، من بينهم أربعة من قوات اليونيفيل - من الجنسية الماليزية.
وأضافت القدس برس أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي واصلت شنّ سلسلة غارات واسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى قرى وبلدات الجنوب والبقاع، ما أسفر عن مزيد من الشهداء والجرحى.
وكان اعترف جيش الاحتلال، اليوم الخميس، بمقتل الارهابي الرقيب "أرييل سوسنوف (20 عاما)،" خلال اشتباكات جنوب لبنان، أمس الأربعاء.
وقُتل الارهابي"سوسنوف" متأثرا بجراحه بعد سقوط نحو 50 صاروخا على مستوطنة "أفيفيم" الحدودية. وقال الجيش إن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.
وأضاف جيش، العدو الارهابي أنه في حادثة منفصلة، أصيب جندي من كتيبة "نحشون" (90) في لواء كفير بجروح خطيرة خلال القتال في شمال قطاع غزة الأربعاء. ونُقِل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
قالت القسام انها اوقعت فرقة للعدو بين قتيل وجريح بتفجير منزل دخلوا فيه بقطاع غزة.
ووسعت قوات الاحتلال منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وقصف حزب الله اللبنانى عدة مستعمرات،وعدة مواقع لتمركز جيش العدو
ويواصل جيش الاحتلال، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.