اعترف اليوم جيش الاحتلال الإرهابي الصهيونى، اليوم الخميس، بمقتل الرقيب الارهابي" أرييل سوسنوف (20 عاما)،" خلال اشتباكات جنوب لبنان، أمس الأربعاء.
وقال جيش الإرهاب الصهيونى في بيان له، إن الرقيب المقتول خدم في الكتيبة الهندسية (605)، لواء "باراك" (188)، وهو القتيل الثاني والستين لجيش الاحتلال في المعارك مع حزب الله منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023،حسب ادعائه.
وقُتل الارهابي"سوسنوف "متأثرا بجراحه بعد سقوط نحو 50 صاروخا على مستوطنة أفيفيم الحدودية. وقال جيش العدو إن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.
وأضاف جيش العدو الارهابي، أنه في حادثة منفصلة، أصيب جندي من كتيبة "نحشون" (90) في لواء كفير بجروح خطيرة خلال القتال في شمال قطاع غزة الأربعاء. وتم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وبحسب إحصاء جيش الاحتلال الارهابي ، فإن مقتل الرقيب الارهابي "سوسنوف" يرفع إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إلى 780 جنديا، في حين يرى مراقبون أن خسائره اكبر من ذلك بكثير في ظل سياسة التعتيم التي يتبعها.
ووسعت قوات الاحتلال الارهابي الصهيونى منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيونى، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.