أفادت مصادر إعلامية ان رابطة آباء التلاميذ في بلدية كامور التابعة لمقاطعة كرو في ولاية العصابة اشتكت من النقص في المدرسين في إعدادية وثانوية المدينة,مايبين عجز وزارة التربية رغم الحملات والادعاءات الخاوية.
وقال رئيس الرابطة ل"وكالة الأخبار" التي نقلت النبأ إن المؤسستين تعانيان من نقص في الأساتذة، بما في ذلك أساتذة المواد الأساسية كمادة العلوم الطبيعية.
وأكد المصدر أن نقص الأساتذة جعل ذوي التلاميذ بين خيارات صعبة هي تدريس التلاميذ في هذه المؤسسات ما سينعكس على مستوياتهم في هذه المواد، أو الهجرة إلى مدن وقرى أخرى.
وطالب رئيس الرابطة باسم آباء التلاميذ بفك العزلة عن المؤسسة، وتوفير حارس لها، وكذا توفير خدمتي الماء والكهرباء، ووصف هذه المطالب بأنها ملحة جدا، واستعجالية.
وكانت مجموعة من وكلاء التلاميذ في مدينة الغايرة التابعة لمقاطعة كرو، قد احتجوا أمس على نقص المدرسين، وخصوصا في مدرسة أمّ النوار رقم: 1.
وتعرف جميع مؤسسات التعليم في السنوات الأخيرة نقصا مخلا في أساتذة المواد الرئيسة,بسبب سياسات الوزارة التي ابتليت بتولى من لايعرفون عن التعليم أي شيء, واغلبهم دون مستويات علمية, حتى شهادة ختم الدروس ليست لديهم, ومن لديه شهادو وهوبنسبة 1فى المائة لوزراء التربية منذ 2020.
ولكن يبدو ان سكان لعصابة وأباء تلاميذهم نهضوا قبل البقية,وكشفوا مستورا عمل الجميع على التستر عليه من اباء التلاميذ وذويهم وانتهاء بالإدارة الإقليمية المسؤول الأول عن كشف ذلك وتقديم تقارير عنه.
ويذكر ان نواكشوط يعانى من نفس المشكلة, ولا بنت شفة لأي من الجهات المعنية تنطق عن الموضوع, هذا فضلا عن الاكتظاظ المخل في الأقسام الدراسية.