يواصل منسوب مياه نهر صنهاجة فى الارتفاع و غمر القرى الموريتانية على الضفة.
وحسب صحراء ميديا ،فإن السيول أجبرت 50 أسرة في قرية بكمون التابعة لبلدية شمامه بولاية ترارزة على إخلاء منازلها كما تحاصر السيول مداخل القرية.
وأضاف المصدر ان السكان في القرية يستخدمون الوسائل التقلدية لمواجهة السيول بالإطارات الفارغة والأوعية المعبأة للمرور بين المنازل.
وقال المصدر ان المهندس الزراعي أميه اجوجه، قال فى اتصال هاتفى إن الوضعية في بلدية شمامة “شبه كارثية”، مشيرا إلى أن الفيضانات “تجتاج أغلب مناطقها.”
وأضاف المهندس إن قرية بكمون، “بحاجة إلى تدخل عاجل من السلطات، لطمأنة سكانها، بعد غمر منازلهم،وأغلب مزارعهم.”
وأكد أن المياه ما زالت تتدفق بنفس الوتيرة، وتواصل “تشريد العديد من من الأسر في القرية”، مشيرا إلى أن ذلك، “أدى إلى ارتفاع في أسعار النقل إلى مدينة روصو"،حسب صحراء مديا.
واضاف المهندس أن مزارعي بكمون، “خسروا بشكل نهائي محاصيلهم الزراعية هذا العام” مشيرا إلى “عذم وجود تأمين زراعي.”
ويحدث هذا دون اي اهتمام من الحكومة ولا من الاعلام الرسمى او شبه الرسمى وكأن الحفل انتهى وطويت الخيام.