صوت البرلمان الانتقالي في بوركينا فاسو، على مشروع تعديل دستوري، يعيد شعار الدولة إبان حقبة الرئيس الأسبق الراحل توماس سانكارا الذي اغتاله رفيقه المقرب، “الوطن أو الموت.. سننتصر”، بدل “وحدة- تقدم- عدالة”.
وصوت برلمان بوركينا فاسو بإجماع لصالح التعديل الدستوري، الذي سيقدم إلى المجلس الدستوري، قبل أن يصدره الرئيس البوركينابي الانتقالي، النقيب إبراهيم تراورى.
وويأتى اعتماد الشعار القديم، بعد فترة من حضوره القوي في خطابات وخرجات المسؤولين، والدعم الشعبي الكبير له، الذي كانت تعتمده بوركينا فاسو إبان حقبة سانكارا،حسب مصادر صحراء مديا.
وكات النقيب توماس سانكارا، وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري 4 أغسطس 1983، وقتل سنة 1987 في انقلاب قاده صديقه النقرب بليز كومباوري.
وأجرى سانكار خلال فترة حكمه، العديد من الإصلاحات في بوركينا فاسو،يعتبرى عند البعض أبرزها تغيير اسم البلاد من فولتا العليا إلى بوركينا فاسو.
ويقود بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراورى، الذي وصل السلطة عبر انقلاب عسكري قاده سنة 2022، وتمتد الفترة الانتقالية لمدة خمس سنوات، مع إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية، بعد نهايتها سنة 2029.