واصل "حزب الله"، تنفيذ عمليات نوعية واستهدافاته للاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، محققا إصابات مباشرة،فى سويداء التصنيع العسكرى للعدو.
واعلن حزب الله انه في إطار سلسلة “عمليات خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ7:05 من صباح اليوم الاثنين، شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية، جنوبي شرقي عكا، بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة.
وأكّدت الحزب في بيانه أنّ هذه العمليات تأتي أيضاً دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وكانت دوّت صفارات الإنذار في “شلومي” و”حانيتا” في الجليل الغربي، وفي رأس الناقورة ومحيطها، خشية تسلل طائرات مسيّرة.
كما دوّت صفارات الإنذار في “روش هانيكراه” و”بتست” و”ليمان” و”ميتسوفا” في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة.
وكانت المقاومة قد شنّت، أمس الأحد، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على منطقة “بارليف” الصناعية شرقي عكا.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ المصنع الذي استهدفه حزب الله هو مصنع تابع لشركة “BAZ” لمكوّنات الطيران، التي تأسست عام 1977.
ويقع المصنع المستهدف في المنطقة الصناعية “بارليف” جنوبي شرقي عكا، وهو يقوم بتصنيع قطع الغيار والتركيبات في جميع أنحاء العالم للطيران المدني والتجاري والدفاعي”، وفقاً لموقع الشركة.
واضافت الصحيفة العبرية انه،بالإضافة إلى دوره في صناعات “الدفاع الجوي” للاحتلال الصهيوني ، فإنّ نحو 50% من مبيعات الشركة الصهيونلية موجّهة إلى عملاء دوليين في آسيا وأوروبا وابريطانيا أميركا.
وتواصل المقاومة اللبنانية بالإضافة إلى استهدافاتها شمالي فلسطين المحتلة، التصدي لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، حيث استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة الـ12:06 من ظهر اليوم، تجمعاً لجنود الاحتلال في منطقة العمرا غربي الوزاني بصلية صاروخية.
ووسط هذه العمليات النوعية للمقاومة وتحقيقها إصابات مباشرة ودقيقة.
وفشل الاحتلال حتى الآن عن تحقيق أهداف المعركة البرية جنوبي لبنان، حيث يكثر الحديث في الأوساط الصهيونية عن الخسائر التي يتكبدها “جيش” الاحتلال في هذه الحرب.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّه “من المستحيل تجاهل الثمن الذي قد يترتب على استمرار الحرب لفترة أطول”، حيث “يكمن الخطر الأكبر في لبنان”.
وأضاف الإعلام الصهيوني أنّ “حزب الله تعافى بعد الضربات التي وجهت إليه”، فيما “تزايدت الخسائر البشرية التي تتكبدها “اسرائيل” في الحرب مع لبنان قد تغيّر تدريجياً وجهة نظر الجمهور بشأن ضرورة مواصلة الحرب هناك”.
ويأتي ذلك فى ظل توعّدت المقاومة بتصعيد وتيرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، وحذّرت نحو 25 مستوطنةً في شمالي فلسطين المحتلة بالإخلاء فوراً، لأنّها أصبحت أهدافاً عسكريةً مشروعةً للقوة الجوية والصاروخية للمقاومة.
المصدر:وكالة التواصل للانباء